الفنان حول هذه اللوحة تحت عظمة شجرة التنوب الشاهقة، تتكشف مشهدية - أم وابنتها، تشاركان لحظة من السكينة. في يوم من الأيام، كانت الأم نفسها فتاة، لا تتجاوز طول هذه الشجرة الميلادية. من المحتمل أنها أيضاً كانت تزور الداتشا مع والديها، متوقعة بشغف احتفالات رأس السنة، وتزين الشجرة بالزينة، كل واحدة توضع بيديها. كانت تلك الأيام عندما كان روح العيد يرقص في الهواء، وكانت الشجرة تبدو وكأنها تلامس السماء.
مع مرور الزمن، بقيت الزينة معلقة، غير مَس بها، شهادة على تلك الاحتفالات الماضية. ومع نمو الأطفال، تضاءل جاذبية الداتشا الأسلاف، وأصبحت الزيارات أقل تكراراً. الآن، تلك الزينة التي كانت ذات يوم محببة تتدلى عالياً، كذكريات رقيقة لوقت كانت فيه الأشجار أصغر، ولكن الفرح كان بلا حدود. إنها تذكيرات همس أن حتى أعظم الأشجار كانت ذات يوم شتلات، تصل إلى السماء.
من المحتمل أنها أيضاً كانت تزور الداتشا مع والديها، متوقعة بشغف احتفالات رأس السنة، وتزين الشجرة بالزينة، كل واحدة توضع بيديها. كانت تلك الأيام عندما كان روح العيد يرقص في الهواء، وكانت الشجرة تبدو وكأنها تلامس السماء. مع مرور الزمن، بقيت الزينة معلقة، غير مَس بها، شهادة على تلك الاحتفالات الماضية. ومع نمو الأطفال، تضاءل جاذبية الداتشا الأسلاف، وأصبحت الزيارات أقل تكراراً. الآن، تلك الزينة التي كانت ذات يوم محببة تتدلى عالياً، كذكريات رقيقة لوقت كانت فيه الأشجار أصغر، ولكن الفرح كان بلا حدود. إنها تذكيرات همس أن حتى أعظم الأشجار كانت ذات يوم شتلات، تصل إلى السماء.