الفنان حول هذه اللوحةيتيح الرسم التجريدي دومًا حرية تخيّل قصة خلف اللوحة. هنا نقترب من حدود التجريد، إذ تبدو الإشارات إلى أشخاص، أو مبانٍ (أو صخور ضخمة)، أو طيور شبه ملموسة.
تُوحي الدرجة اللونية بجوّ يشبه أجواء إيرلندا أو بريتاني، رغم وجود الأحمر، الذي قد يرمز إلى شمسٍ غاربة بين كتلتين من الغيوم (نسخة طبيعية)، أو إلى نارٍ مشتعلة (نسخة قاتمة).
كما ترى، يتيح التجريد مجالًا واسعًا للخيال، حتى لو كان حجم العمل يفرض بعض القيود.